أعلن القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي، أنّه "بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر، ونأمل أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى".

وأشار إلى أنّه "تتحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن دعمها اللامحدود لحكومة الاحتلال المتطرّفة في ارتكابها جرائم القتل والتهجير ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس وقطاع غزة".

وطالب الحركة "المجتمع الدولي، بمؤسساته ومنظماته الأممية والحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الجاد والفاعل للضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي من شأنها أن تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وقالت "أمام استمرار الاحتلال في منع وصول الوسائل الإعلامية إلى الضفة والقدس والتضييق عليها في تغطية الأحداث، نجدّد دعوتنا لكل المؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لإدخال كل الوسائل الإعلامية للوقوف على حقيقة جرائمه ومخططاته العدوانية"، مضيفة "ندعو جماهير شعبنا وكل الفصائل الوطنية والقوى الحيَّة في الضفة والقدس إلى توحيد الكلمة والموقف، وتعزيز الصمود والمقاومة، ومواجهة مخططات الاحتلال صفًا واحدًا بكل قوَّة وإرادة، ولكسر الحصار عن مخيماتنا الصامدة، وإفشال محاولاته لتهجير شعبنا وطمس معالم وهُوية أرضنا ومخيماتنا".

كما دعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى "التوقف عن سياستها في استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين والاستجابة إلى النداءات الوطنية والمجتمعية في تغليب مصالح شعبنا الوطنية العليا في مواجهة الاحتلال ومنع مخططاته".

وحثّت الفلسطينيون في "الضفة والقدس والداخل المحتل على مواصلة شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرّباط والاعتكاف فيه طيلة أيام وليالي شهر رمضان المبارك، والتصدّي بكل الوسائل لمحاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه تدنيسه واقتحامه وفرض السيطرة عليه".